رعى الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز «الاجتماع الثالث عشر لرؤساء أقسام الاقتصاد والاقتصاد الإسلامي بالجامعات السعودية» تحت عنوان «كتاب التمويل والاستثمار في الأوقاف وتجارب وقفية رائدة»، الذي نظمّه معهد الاقتصاد الإسلامي بالجامعة في 19 رجب 1439 الموافق 5 أبريل 2018 بقاعة بن محفوظ بكلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة، تحت رعاية مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي.
وافتتح الاجتماع نيابة عن مدير الجامعة، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يوسف بن عبدالعزيز التركي، الذي أوضح في سياق كلمته أن الجامعة ممثلة في معهد الاقتصاد الإسلامي درجت على تنظيم الاجتماعات الخاصة برؤساء أقسام الاقتصاد الإسلامي بالجامعات منذ عام 1405 مرة في كل عامين، وما يزال العطاء مستمراً من خلال الدعم والمشاركة الفاعلة في ضوء الإمكانات التي وفرتها الجامعة.
من جانبه، أكد عميد معهد الاقتصاد الإسلامي الدكتور عبدالله بن قربان تركستاني في كلمته، أن للمعهد أدوارا متعددة في خدمة الاقتصاد الإسلامي بكل مجالاته، ومنها الوقف والعمل الخيري بالبحوث العلمية والدراسات المتخصصة، إضافة إلى جهود المعهد في الجوانب التدريسية والتدريبية، حيث إنه بصدد الانتهاء من إعداد برنامج لمرحلة الماجستير في الأوقاف وهو في مراحله الأخيرة وسيتم إطلاقه بالتعاون مع الوقف العلمي بالجامعة.
وقدّم المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور عصام حسن كوثر ورقة عمل بعنوان «تجربة الوقف العلمي في التمويل والاستثمار الوقفي»، استعرض فيها أهم المبادئ العلمية للتمويل والاستثمار الوقفي، وأبرز الإستراتيجيات والسياسات التي يتبعها الوقف العلمي في هذا الصدد ونتائجها، مؤكداً في سياق طرحه أن تنويع محفظة الاستثمار الوقفية وفقاً لمعطيات السوق يُعد من العوامل المهمة في تحقيق أهدافها الاستثمارية، كما أشار إلى أهمية تكاتف المجتمع بمؤسساته وأفراده لدعم الأوقاف نظراً لأهمية دورها في تنمية المجتمع والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة.
كما أكد أن الوقف العلمي يسعى إلى دعم الحراك العلمي والبحثي في المجتمع في مختلف المجالات المجتمعية الحيوية وفق الأولويات المجتمعية، وأن دعم الوقف العلمي لهذا الاجتماع جاء في سياق سلسلة من المبادرات التي تهدف لدعم صناعة الأوقاف بالمملكة بصفة خاصة والقطاع الثالث بصفة عامة.
وافتتح الاجتماع نيابة عن مدير الجامعة، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يوسف بن عبدالعزيز التركي، الذي أوضح في سياق كلمته أن الجامعة ممثلة في معهد الاقتصاد الإسلامي درجت على تنظيم الاجتماعات الخاصة برؤساء أقسام الاقتصاد الإسلامي بالجامعات منذ عام 1405 مرة في كل عامين، وما يزال العطاء مستمراً من خلال الدعم والمشاركة الفاعلة في ضوء الإمكانات التي وفرتها الجامعة.
من جانبه، أكد عميد معهد الاقتصاد الإسلامي الدكتور عبدالله بن قربان تركستاني في كلمته، أن للمعهد أدوارا متعددة في خدمة الاقتصاد الإسلامي بكل مجالاته، ومنها الوقف والعمل الخيري بالبحوث العلمية والدراسات المتخصصة، إضافة إلى جهود المعهد في الجوانب التدريسية والتدريبية، حيث إنه بصدد الانتهاء من إعداد برنامج لمرحلة الماجستير في الأوقاف وهو في مراحله الأخيرة وسيتم إطلاقه بالتعاون مع الوقف العلمي بالجامعة.
وقدّم المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور عصام حسن كوثر ورقة عمل بعنوان «تجربة الوقف العلمي في التمويل والاستثمار الوقفي»، استعرض فيها أهم المبادئ العلمية للتمويل والاستثمار الوقفي، وأبرز الإستراتيجيات والسياسات التي يتبعها الوقف العلمي في هذا الصدد ونتائجها، مؤكداً في سياق طرحه أن تنويع محفظة الاستثمار الوقفية وفقاً لمعطيات السوق يُعد من العوامل المهمة في تحقيق أهدافها الاستثمارية، كما أشار إلى أهمية تكاتف المجتمع بمؤسساته وأفراده لدعم الأوقاف نظراً لأهمية دورها في تنمية المجتمع والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة.
كما أكد أن الوقف العلمي يسعى إلى دعم الحراك العلمي والبحثي في المجتمع في مختلف المجالات المجتمعية الحيوية وفق الأولويات المجتمعية، وأن دعم الوقف العلمي لهذا الاجتماع جاء في سياق سلسلة من المبادرات التي تهدف لدعم صناعة الأوقاف بالمملكة بصفة خاصة والقطاع الثالث بصفة عامة.